رجل ضرير , ذاكر فنجح فأصبح الأول فى الثانوية وتفوق على المبصرين , ثم تخرج وأصبح خطيباَ , يقول كلمة حق فى وجه سلطان جائر فيُعتقل فيسجن ثم يخرج , يعُتقل فيُسجن ثم يخرج , يعُذب ويُعذب .. ويظل صامداَ ..
لم يقل أنا ضرير , لأترك المهمة للمبصرين .. ثم أكمل الطريق إلى أن مات على سجادة الصلاة يوم الجمعة .
رجل قعيد , كان يتعلم فى مصر , ثم يسافر إلى غزة ويؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس , يعُتقل ثم يخرج ويكمل الجهاد , يعُتقل فيخرج ليكمل الجهاد ..
لم يقل سأترك الجهاد للأصحاء , بل كان هو فارساَ وأباَ روحياَ للمجاهدين هناك .. ثم أكمل الطريق إلى أن مات شهيداَ على كرسية بقصف الصهاينة له .
لم يتحججا بالظروف , لم يتحججا بإعاقتهم .. بل أكملوا الطريق وجاهدوا فى سبيل الله ونصرة للدين والأمة
من حقنا نتسأل : من هم ذوي الإحتياجات ؟ من هم المُعاقين .. نحن أم هم !؟
____________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق